بدأ أليكس يستشعر مكان تيسيا و تجار العبيد و بالفعل شعر بهم من ثم اختفي من مكانه و ظهر علي شجرة قريبة منهم و اخفي نفسه جيدا .

بدأ صراخ تيسيا يرتفع قائلة : لا! النجدة فليساعدني أحد ! أمي أبي أنا خائفة .

قال أحد تجار العبيد : فليخرسها أحد ! سوف تجذب الانتباه .

ثم استمر قائلا : بسرعة ضعها في مؤخرة العربة فنحن علي بعد أيام قليلة من سلسلة الجبال فنحن سنكون هكذا أكثر أمانا و لا تتكاسلوا و استمروا في الحركة .

قال رجل آخر : يا رئيس ؟ كم تعتقد أنها ستباع ؟ ففتيات الجان مطلوبات ! ..... هيهي بالإضافة إلي أنها طفلة لذا إنها عذراء و لذلك أراهن أنها ستجلب الكثير من المال .

نظر أليكس الي العربة صغيرة الحجم و قد كانت تكفي لخمسة أو ست أشخاص من ثم نظر إلي الخلف فرأي رجل في منتصف العمر يحمل تيسيا الي الجزء الخلفي من العربة .

انتظر أليكس حتي قام ذلك الرجل بوضعها وعاد الي رفاقه و من ثم ظهر أمامهم فتفاجأ الرجال و قبل أن يستعدوا للهجوم تم قطع رؤوسهم من قبل أليكس و من ثم سار نحو الجزء الخلفي من العربة .

عندما وصل أليكس كانت تيسيا ترتجف في الزاوية و كانت ترتدي ملابس بالية تغطي مناطقها بدأت تنظر الي و تدرسني في شك .

اقتربت منها ثم فككت رباطها بينما بقيت صامتة و عينها الفيروزيتان لم تغادرا وجهي ابدا .

ازداد غضب أليكس أكثر و أكثر ولكنه تحمل و كل ذلك بسبب المهمة الإجبارية ثم قال : عليك العودة إلي المنزل الآن .

بدأت تيسيا تبكي بعد أن أزالت نظرة التوتر وهي تقول : هييك .... كنت خائفة جدا ! كانوا سيبيعونني ! هييك .... ظننت أني لن أري عائلتي مجددا هييك ..... وااااه .

و بعد مرور ساعة استطاعت تيسيا اخيرا الهدوء حيث كان أليكس يواسيها طيلة هذه الساعة و كان يربت برفق علي رأسها حتي استطاعت اخيرا التحدث قائلة : ماذا حدث لهؤلاء الأشرار ؟؟

كان أليكس يريد إخبارها أنه قتلهم ولكنه شعر أنها سوف تشعر بالخوف منه ولذلك قال لها بينما يساعدها لتقف علي قدميها : أولئك الأشخاص الذين حاولوا اختطافك لن يطاردوك بعد الآن فهل تعتقدين أنك تستطيعين العودة لمنزلك بفردك ؟؟

علي الفور غرقت عينيها في خوف و انتشر الذعر في باقي وجهها و بدأت تبكي مجددا وأمسكت كلتا يديها قميص أليكس بشدة بينما كان أليكس يزداد غضبه أكثر و أكثر ولكنه تحمل و تمني ألا يقتلها دون أن يقصد .

قال أليكس و هو ينظر إليها : حسنا أنا ايضا ليس لدي منزل فكم من الوقت يستغرق الوصول الي حيث تعيشين ؟؟

نظرت تيسيا الي الأسفل وهي ما تزال تمسك قميص أليكس و تحدثت : لا اعرف .

بالرغم من أن أليكس يستطيع إرجاعها علي الفور إلا أنه قد قرر العودة معها سيرا علي الأقدام لتوطيد العلاقة بينهم و لذلك أمرها أليكس بالبقاء داخل العربة بينما يجمع بعض الضروريات و بالفعل وجد حقيبة ظهر صغيرة بما يكفي ليرتديها بدون سحبها علي الأرض ثم طوي بعناية خيمة صغيرة وأدخلها بالحقيبة جنبا الي جنب مع بعض أكياس الماء و بعض الوجبات الخفيفة من أجلها ثم عاد لها مجددا و هو يتظاهر بالحماسة من أجلها قائلا : دعينا نذهب الآن .

اومأت برأسها و قفزت من العربة وبدأوا يمشون و يتحدثون طوال الطريق و تعرفوا علي بعضهم البعض .

ظلت تيسيا متحفظة للغاية إن لم تكن خجولة فستكون مهذبة للغاية مع أليكس كما أنها لم تكن تشتكي كذلك و مع غروب الشمس و تكثف الضباب قاموا بنصب خيمة تحت مجموعة من الجذور المتنامية لشجرة كبيرة و بعد الانتهاء من إعداد الخيمة أخذ أليكس حصتين من الطعام الجاف و سلم واحدة لها .

انحنت قليلا وهي تقول : شكرا جزيلا لك .

أجاب بينما كان فمه ملئ بالطعام : تعرفين.... ليس من الضروري أن تكوني مهذبة جدا معي فأنا أصغر منك لذا سأشعر بالراحة إن لم تكوني متوترة .

تركت تيسيا ابتسامة خجولة بينما أخفت ضحكتها الكتومة وهي تقول : حسنا سأحاول .

جلسوا تحت أحد جذوع الأشجار بجانب الخيمة و استمروا في الدردشة حيث كانت تيسيا قد سألت العديد من الأسئلة عن مملكة البشر وعن إذا كان جميع البشر الذكور منحرفين و بالمثل تظاهر أليكس بالغباء و سألها عن مملكة الجان ثم وقف أليكس من علي الأرض و أمسك بيدها لمساعدتها علي النهوض .

لاحظ أليكس ترددها عندما أصبحت حمراء قليلا ثم قال لها : تستطيعين النوم في الخيمة و سوف أبقي للحراسة في الخارج .

أخذت تيسيا تفكر قليلا ثم قالت وهي تحاول أن تبدو غير مهتمة ولكن خانها صوتها : أنا لا أمانع مشاركة الخيمة إذا كنت لا تمانع ذلك .

قال أليكس لها : لا بأس فأنا لا أشعر بالنعاس علي أية حال .

و بعد أن ذهبت لداخل الخيمة بدأ أليكس في التدريب علي إرادة سيلفيا حتي قاطعه صوت تيسيا وهي تخرج رأسها من الخيمة : أليكس؟؟

أدار أليكس رأسه لمواجهتها و سأل : هل هناك شيء خاطئ ؟؟

تحدثت تيسيا بينما كانت تخفي وجهها بقماش الخيمة تاركة عين واحدة لتختلس النظر : إذن .... كما تري .. الوحوش تظهر هنا علي الأرجح .. إذا لاحظوك سيكتشفون أنك طفل لذا أقترح من أجل سلامتنا أن تأتي إلي داخل الخيمة .

قال أليكس بابتسامة ساخرة : تيسيا هل أنت خائفة من النوم لوحدك في الخيمة ؟؟

اندفعت للخارج حتي كادت أن تخرج من الخيمة وهي تقول : .... بالتأكيد لا !! كنت اقترح هذا لسلامتنا .

غمز أليكس لها و هو يقول : إذا كان الأمر هكذا فأنا سوف أختبئ في شجرة و اواصل المراقبة تعرفين .... لسلامتنا !! .

أخفت تيسيا نفسها مجددا بهدوء داخل الخيمة قبل أن تتمتم : أنا خائفة من النوم لوحدي .

ابتسم أليكس ثم فتح غطاء الخيمة و زحف الي الداخل فتفاجأت تيسيا و سقطت علي ظهرها و أحمرت أذناها ثم بعد بضعة لحظات نظرت إلي أليكس وهي تقول : هل يمكنني التمسك بقميصك ؟؟

اقترب أليكس منها و ترك مكانا لرأسها بينما أدارت تيسيا جسدها و أمسكت بحافة قميصه و أغلقت عيناها و بعد بضعة دقائق استمع أليكس الي صوت تنفسها الذي تحول الي ايقاعي كما بدأ أليكس أيضا في الانجراف بعيدا في النوم .

فتح أليكس عيناه ثم نظر الي الأسفل ليري رأس تيسيا فوق صدره و جسدها يلتف حوله بشكل مرتاح فهزها برفق و همس : تيسيا نحن يجب أن نخرج الآن .

بدأت تيسيا تستيقظ ببطئ و لكن عندما أدركت الوضع الذي كنا فيه أطلقت صرخة متفاجئة وهي تقول : أنا آسفة ! لم أقصد .... هل كنت ثقيلة ؟؟

أجاب أليكس بابتسامة : لا تقلق بشأن ذلك دعينا نطوي الخيمة .

أومأت برأسها ردا علي ذلك بينما تحولت خدودها للون الأحر ثم بدأوا بجمع كل شيء قبل إستئناف رحلتهم .

بدأت الأيام تمر بسرعة بينما ينام أليكس مع تيسيا في الخيمة كما أن تيسيا أصبحت أكثر راحة مع أليكس بما يكفي لكي لا تشعر بالحرج في كل مرة تستيقظ كذلك حديثهم اصبح أكثر طبيعية وأقل صمتا .

قال أليكس مخاطبا تيسيا : هل يمكنك أن تعرف كم نبعد عن إلينوار الآن يا تيسيا ؟؟

إرتعشت أذانها المدببة عندما بدأت بتفقد محيطنا فجأة ثم ركضت الي شجرة ملتوية بشكل خاص فوضعت اصابعها علي الجذع وأخذت تمر الدقائق حتي بدأت تركض ناحيتي مجددا وهي متحمسة .

قالت تيسيا : تلك الشجرة إعتدت أن آتي إليها مع جدي أحيانا ! أتذكر نحت إسمي عليها ! نحن لسنا بعيدين جدا الآن فنحن إذا أسرعنا قليلا أعتقد أننا سنتمكن من الوصول الليلة .

قال أليكس : حسنا .

و بينما كانوا يعبرون نهر فوق جسر خشبي مغطي بالطحالب عندما توقفت تيسيا فجأة ثم قالت : هل يمكنك أن تناديني تيس؟؟ فأنا أشعر أنني خلال هذه الرحلة اصبحت مقربة اليك بما فيه الكفاية و لذلك يمكنك منادتي بتيس .

واصلوا رحلتهم فيما تبقي من اليوم مع بضعة محطات سريعة للراحة و بينما أليكس لم تسقط حتي نقطة عرق منه كانت تيسيا عكس ذلك تماما .

بعد أن أخذوا راحة سريعة علي قطعة طحالب لينة واصلوا إلي الأمام وبالنظر إلي الماضي أليكس و تيس إقتربوا كثيرا في هذه الرحلة ففتاة الجان الصغيرة والخجولة ذات مرة اصبحت تظهر ابتسامات ساطعة و معدية .

كان الغسق الآن و الضباب من حولهم يزداد سمكا تحول فجأة وجه تيسيا إلي خليط من السعادة و التردد قبل أن تتمتم : نحن هنا .

بدأت تيس تركض ناحية شجرة ما ثم وضعت كتفيها عليها و بدأت بالهتاف ثم تم امتصاص الضباب من حولهم إلي نفس الشجرة وما ظهر مكانها كان باب خشبي عملاق .

أمسكت تيس يد أليكس و سحبته نحو الباب عندما فتحت تيس الباب ودخلوا به ثم بعد عدة لحظات هبطوا بهدوء علي أقدامهم وهنا كانوا قد وصلوا الي وجهتهم .

بدأ أليكس يحدق في مدينة ألفين والتي يبدو أنهم انتقلوا إليها مباشرة عبر البوابة و كانت المدينة تتكون من مباني بدت و كأنها مصنوعة من مادة شبيهة باليشم و كانت هذه المباني ناعمة وسلسة لا تشوبها شائبة بدت و كأن كل واحدة منها منحوتة من حجر واحد ضخم و ما جعل هذا المكان أكثر شاعرية هي الأشجار الضخمة التي تتشابك مع المباني وهو ما ملأ هذه المدينة بأكملها بجو طبيعي أكثر تميزا حتي أنه رأي منازل بنيت بشكل غير طبيعي علي جذوع ضخمة تمتد من الأشجار بينما الدخان يتصاعد منها .

الأرض بأكملها داخل هذه المدينة كانت مغطاة بما بدي مثل بساط من الطحالب الناعمة مع أرصفة ضيقة و الطريق الرئيسي المرصوف بالحجارة الناعمة مع مجموعة كبيرة من الفروع المتشابكة في مظلة ذات ظل تغطي المدينة ولكن كان هناك دفئ الأجرام السماوية التي تنير كل أجزاء المدينة وكل زاوية .

و بينما كان أليكس يراقب المدينة التي أمامه ظهرت مجموعة من الحراس كانوا يرتدون بدلات سوداء مزينة مع زركشة خضراء و حارس كتف ذهبي علي أكتافهم اليسري و كانوا يحملون سيوف مربوطة إلي خصورهم .

ركع الحراس أمام تيس قائلين : نحن نرحب مجددا بسمو الأميرة الملكية .

تظاهرت بالمفاجأة وحاولت ترك يد تيسيا ولكنها ضغطت يدها بقوة وتحدثت بصوت بارد جدا و غير مبالي : يمكنكم النهوض .

وقفوا وقبضاتهم اليمني لا تزال تضغط علي صدورهم عندما تحدث حارس في المقدمة : أيتها الأميرة لقد وصلنا بمجرد رؤية البوابة الملكية يتم استخدامها و الملك والملكة ... .

و قبل أن ينتهي كلامه صدر بكاء ليس بعيد : طفلتي ! تيسيا أنت بخير طفلتي .

ركض نحوهم رجل و إمرأة في منتصف العمر مع تاج علي رأس الرجل و تاج آخر يطوق جبين المرأة حيث ارتدي الرجل رداء طويل علي جسده و عيناه الزمرديتان تركز علي كلا من أليكس و تيسيا وكانت شفتاه الرقيقة متوترة مع شعر قصير يطابق الطراز العسكري .

و بينما كان للرجل مظهر أنيق و متحفظ بعض الشيء كانت المرأة رائعة رغم تجاوزها مرحلة الشباب قليلا لكن عمرها لم يتمكن من إخفاء الجمال الذي كانت عليه حيث لمعت عيناها المستديرتين باللون الأزرق الفاتح وهو ما جعلها تناقض شفتيها الورديتين الصغيرة مع شعر فضي يتجاوز ظهرها المشدود بينما كانت تركض نحونا كان شكلها المتناسق مرئيا من تحت فستانها .

خدود الأم كانت مبتلة بالدموع بينما كان للأب تعبير متوتر و كان يخفي دموعه فأدرت رأسي لأري وجه تيسيا يصبح أنعم بشكل واضح فتركت يدها و دفعتها بلطف نحو والديها .

سقطت تيسيا في أحضان أمها التي بدأت تنتحب عند هذه النقطة حيث كلاهمهما دفنا وجههما في أكتاف ابنتهما .

آخر من وصل كان رجلا عجوزا تجاوزه الشباب لتظهر ملامح وجهه الحادة مع نظرة قد تقتل شخصا بمجرد الاتصال بها مع شعر أبيض نقي مربوط إلي الظهر .

استغرق الأمر عدة دقائق لهدوء تيسيا ووالديها و في هذه الاثناء كان الحراس يحدقون في وجه أليكس و كأنهم يحملون خناجر في عيونهم حتي العجوز كان ينظر إلي أليكس بغرابة بينما أليكس كان يتحمل حتي لا ينسف هذه الدولة من الوجود .

نهض الملك أخيرا بينما كانت عيناه حمراوتين وكان لا يزال يحمل جوا من الكرامة ثم قال : أنا ملك إلينوار والد تيسيا يجب أن أعتذر عن هذا المشهد القبيح والأهم من ذلك أود أن أشكرك علي مرافقة ابنتي إلي المنزل بأمان .

كان صوته يخرج بشكل أجش قليلا قائلا : رجاءا رافقنا الي المنزل لترتاح بعد ذلك يكنك إخبارنا بما حدث .

بينما كان أليكس علي وشك اتباعهم جائت تيسيا إليه وأمسكت يديه مرة أخري فامتلئ الناس المحيطين بالصدمة و بعد جولة طويلة بدت أطول بكثير مما كان أليكس يتوقع وصلوا إلي القلعة لكن بدلا من القلعة كان أليكس يظن أنه من الأفضل أن يطلق عليها شجرة ضخمة احتاجت علي الأقل بضعة مئات من الناس لتطويقها وقد تمت صناعتها من حجر أبيض و قد كان يستطيع أن يحرز انها مرت بطريقة تحجير ما .

و بعد أن دخلوا القلعة أخبرهم أليكس أنه ليس من الضروري أن يرتاح و أنه يجب عليه أن يشرح لهم لذا هذا ما فعلوه .

وصلوا الي غرفة كانت بها طاولة طعام مستطيلة حيث كان والد تيسيا علي الطرف الآخر من اليكس و والدتها علي جانب زوجها و تيسيا بجانبها و الجد كان يجلس قبالة الأم و تيسيا تاركا فجوة كبيرة بينهم في حين وقف خمس حراس وراء الملك .

مع وجود كل هؤلاء حول الطاولة شابك الملك أصابعه وكان أول من تحدث : طفل ما هو اسمك ؟؟

حينما سمع أليكس كلمة طفل غضب بشدة و لكنه تحمل ثم تحدث ببرود مخاطبا الملك : اولا اسمي أليكس ثانيا لا تعاملني كطفل وهذا الأفضل لك .

تفاجأ الجميع من لهجته الباردة حتي تحدث الملك مرة أخري قائلا : يبدو انك أكثر نضجا من عمرك ولذلك اعتذر علي سلوكي السابق.

صمت قليلا ثم استمر قائلا : اسمي ألدين إيراليث وهذه زوجتي و والدي فيريون إيراليث أما بالنسبة للذي حدث رجاء اخبرنا نود الاستماع الي جانبك من هذا .

لوح أليكس معتذرا عن لهجته و بدأ يروي القصة حيث أخبرهم ببساطة أنه يتيم وكان تائها و دخل الغابة بالخطأ وعندما رأي تجار العبيد يخطفون شخصا و أكمل قصته بالإضافة إلي أنه أخبرهم أنه ساحر مما أدي إلي ظهور العديد من النظرات الغير مصدقة من الجميع ثم أشار أليكس الي فيريون قائلا : لا تحاول أن تنظر إلي وتفحصني فأنت لن تعرف شيئا عني فأنا أقوي منك بكثير .

تحدث أحد الحراس و اتهمني بالكذب و كان يريد أن يهجم علي ولكن قام فيريون بإيقافه قائلا : توقف !! أنا حقا لا أستطيع رؤية أي شيء عنه .

تفاجأ الجميع و نظرت تيسيا إلي بصدمة حتي تحدث الملك مرة أخري : مرت بضع مئات السنين منذ أن وطأت أقدام البشر في مملكة إلينوار و أنت يا أليكس أول بشري يدخل عاصمة هذه المملكة مدينة زيستر علي أي حال إنقاذ إبنتنا و تحمل عناء مرافقتها طوال الطريق للعودة يؤهلك للحصول علي مكافأة ولذلك ماذا تريد ؟؟

نظرت إليه بابتسامة قائلا : أريد زنزانات أو دانجون أو أي وحوش بالقرب من هنا .

تفاجأ الجميع حتي تحدث فيريون هذه المرة : لماذا ؟؟

قال أليكس بابتسامة : سأبيدهم .

2021/04/12 · 2,124 مشاهدة · 2346 كلمة
THE DEVIL
نادي الروايات - 2024